يجلس الطفل بعمر 9 أشهر بمهارة : عند وضع
الطفل بوضعية الجلوس يلاحظ قدرته الواضحة على الجلوس مع قيامه
بحركات هزّ الجذع نحو الأمام والخلف و مع وجود انحناء
بسيط في الظهر نحو الأمام ..و لا لكن لا تتركه يجلس إلا في
مكانٍ آمن
و تحت المراقبة .. و لا تتركه يجلس على الكرسي أو مكان مرتفع...إلا على كرسي
الطعام الخاص مع ربط
الحزام .
تطور الطفل في هذه المرحلة .
من المفروض
زيادة وزن الطفل .
يزحف و
ينتقل بسهولة في المنزل .
ينتقل من
وضعية الزحف إلى الجلوس .
يتسلق
الأثاث، ويتسلق صاعدا الدرج .
يقف من دون
مساعدة .
يمشي مع مساعد ة .
يمكن أن
يمشي لوحده .
يمسك
الأشياء جيدا بالإبهام والسبابة.
يلعب
بالمكعبات و يرميها .
يقول ماما ،
دادا .
يمكن أن
يفهم كلمة "لا تفعل" .
يصفق و يلوح
بيده .
في نفس الوقت حاجة جديدة للاستقلالية ،
فلا يعود الرضيع يقبل أن يُطعم لكنه يبتعد رافضاً ذلك عند اقتراب الملعقة
أو يصر على حملها بنفسه. ويسمح إطعام الرضيع لنفسه
بالطعام الذي يأخذ شكل الإصبع بتدريب الرضيع على المهارات
الحركية الدقيقة المكتسبة حديثاً، وقد تكون هذه الطريقة
الوحيدة لحمل الطفل على تناول الطعام.
قد يقف الطفل بعمر 9 أشهر بالمساعدة و سيسر لذلك , و عند محاولة ذلك يكون الطفل مرتاحاً و يستطيع تثبيت
جسمه و
يثبت قدميه على الأرض و قد يحاول البعض
القيام بالخطوات الأولى بالمساعدة .
فالطفل في هذا العمر يدرك معنى اللعب و
يحب أن تفاجئه كأن تقول له " كو كو " أو أن تغطي وجهك و تكشفه فجاة
و يضحك لصورته في المرآة.. .......و تبدأ
لديه حالة القلق عند فصله عن الأم أو الأب ..و أنصحك أن تقضي أكبر وقت
ممكن من الوقت مع طفلك لبناء علاقة حميمية
معه .
ستصابين باندهاش عندما تشاهدين طفلك يخطو
خطواته الأولى، وذلك حتى يصل إلى سنة واحدة من عمره . وحتى لو كانت
هذه الخطوات غير ثابتة فإنك ستشعرين
أنك أنجبت طفلك البارحة وأنك كنت تستلقين عنده وهذا شعور يسعدك . ولكن هذه
الأمور بالنسبة للطفل هي أمور ماضية
ولا يذكر منها شيئا . إنه مهتم فقط بالأعمال التي تقومين بها حاليا مثل : جلي
الصحون، أو تنظيف الغرفة، أو تجهيز
الرضاعات ويكون مهتما بما يقوم به الأب مثل : قراءة الجريدة أو مساعدة الأم .
يحاول الطفل تقليد ما يقوم به أهله
وفي نفس الوقت يحاول تعلم العادات والأخلاق والسلوكيات الجيدة .
بالرغم من أن الطفل لا يحبذ التعامل مع
الغرباء إلا أنه يحب جدا مشاهدة نفسه في المرآة . في بعض الأحيان يقضي الوقت
بمشاهدة نفسه أو التجوال حول البيت . يستطيع الطفل
أن يعبر عن نفسه بـ ( نعم ) أو ( لا ) . يبدو أن الاطفال يفهمون
الكلمات أكثر مما يستطيعون التحدث . فإذا سألت طفلك
( أين بابا؟؟ ) فإنه ينظر إلى أبيه . ويبدو أن الطفل يحب سماع
المديح وبالمقابل فإنه يظهر تعابير تدل على عدم رضاه
عند سماع كلمات سلبية مثل : ( لا ) أو ( لا تفعل ) ومعظم الاطفال
يرفضون التعامل مع الغرباء
في هذه المرحلة يصبح قادرا على التفريق
بين ( الخارج ) و ( الداخل ) ويختار الألعاب التي يرغب اللعب بها، ويصدر
الأصوات عند رمي الألعاب فوق بعضها. إن التوافق بين
العين والإصبع تصبح أكثر تركيزا وتشبه تلك الموجودة عند الكبار
قد يلتقط
شيئا صغيرا بابهامه وأصبعه الأوسط ( طريق القبض ) وإذا أراد التقاط أشياء أصغر مثل
: خيط صغير فإنه يدور
أصابعه لأخذها . لا يعود الطفل يعتمد على أمه ولا
يشكرها على سلوكها ومساعدتها له ومثال ذلك يحاول الطفل أن يسقي
نفسه دون مساعدة أمه حتى لو أدى ذلك إلى فوضى .
في الحقيقة يصرّ الآباء على عدم ضرورة
شراء كل لعبة لطفلهم . فصوت دقات الساعة وصوت رنة التلفون تسلي الطفل
كثيرا . ويفضلون الصور البسيطة . كل طفل يظهر رغباته
الفردية ولكن معظمهم يستمتعون كثيرا باللعب بمستحضرات
التجميل التي تستخدمها الأم وبساعة الأب وميدالية
المفاتيح . لا تتجاهلي فضول طفلك وحاولي احترام رغباته بالاستقلالية
والاعتماد على الذات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق