ولا يكون اللعب مجرَّد انشغال أو تضييع للوقت، إنما يشكل عنصراً أساسياً في بناء عقل الطفل ونموِّه وتطوُّره،
وهذا ما يوجب على الأهل التأني في اختيار ألعاب طفلهم بما يتناسب مع عمره وطبيعة جسده وعقله.
ويبدأ الطِّفل في هذه المرحلة اللعب بمتعة بكل ما حوله بغض النظر عما إذا كانت لعبة أم لا، فيمسك الأشياء
بيديه ويضعها في فمه ويتحسسها ويتجول برفقتها، لذا على الأم مراعاة ما يلي:
- أن تكون ناعمة الملمس كالقطن أو الإسفنج.
- أن تكون ذات ألوان زاهية يحبُّ النظر لها واللعب بها.
- أن تخلو من الزوايا والأطراف الحادَّة التي يمكن أن تخدش أو تؤذي عينيه.
- أن تكون خفيفة جداً وسهلة الحمل ولا تؤذيه إن وقعت من يده.
- لا مانع أن تكون اللعبة ذات أصوات هادئة أو خرخشة بسيطة تجذبه للنظر إليها والتأمل فيها.
- ألا تكون اللعبة صغيرة يسهل على الطفل ابتلاعها.
- أن تكون مطلية بطلاء ثابت لا يخرج إذا لعقها أو وضعها في يده.
- أن تكون خفيفة لا تؤذي إذا سقطت من يده أو إن رماها على أحد الموجودين.
- ألا يكون مكان وضع البطاريات ظاهر بحيث يمكنه أن يخرجها ويضعها في فمه.
- ألا تحتوي على مواد مضيئة أو سامَّة تخرج من اللعبة في حال كسرها.
- أن تكون قابلة لتحمُّل الصدمات؛ لأنَّ الطِّفل في هذا السِّن يبدأ يرمي بقوَّة أي شيء حتى إن كان يحبه.
- ألا تعتمد الألعاب على الكهرباء نهائياً
.
في هذه المرحلة من عمر الطِّفل لا يكون الطِّفل بحاجة للعب وإنما للفت الانتباه، لذلك هناك عدَّة مواصفات تثير
انتباه الطِّفل وتضمن سلامته،,ومنها:
الألعاب المطاطية التي تصدر أصوات .
حلقات التسنين (العضاضات) الملونة .
الشخشيخة خفيفة الوزن .
الألعاب التي يمكن دفعها .
لعبة المربّعات .
لعبة الهاتف .
لعبة الدلو والمِجرف .
لعبة التركيب.
حصيرة الألعاب الرياضية:
وهي عبارة عن حامل أو مشجب (علاقة) تتدلى منها الألعاب و/أو يمكنك تعليق ما تشائين من إضافات عليها.
وهي عبارة عن حامل أو مشجب (علاقة) تتدلى منها الألعاب و/أو يمكنك تعليق ما تشائين من إضافات عليها.
وهي مصممة فقط للطفل الذي ما زال يستلقي ولا يستطيع الجلوس، ولكنه قد يجعل الحياة أكثر إثارة بالنسبة
لطفلك في هذا السنّ. يستطيع طفلك أن يحرّك الألعاب ويضربها أو يجذبها أو يلّفها ويهزها لتصدر أصوات. وقد
تلاحظين أنه بدأ يفقد الاهتمام بهذه الحصيرة الصغيرة مع بلوغه الخمسة أشهر من العمر .
أغاني الدغدغة
عندما يكبر طفلك قليلاً، العبي معه لعبة الأغاني ودغدغي قدمه أو يده. ضعيه في حضنك ودغدغي أصابع يديه
أو قدميه وغنّي له، كرّري الأغنية ذاتها مرّات عدّة حتى يبدأ بالضحك ويُظهر لك أنّه يتوقّع الآن أن تدغدغينه.
لتحسين ذاكرة الطفل .
الكتب الكرتونية المصوّرة .
تفيد القراءة الطفل في أي عمر، وتتحمّل الكتب المصنوعة من الكرتون المقوّى أن يضعها الطفل في فمه كما
تفيد القراءة الطفل في أي عمر، وتتحمّل الكتب المصنوعة من الكرتون المقوّى أن يضعها الطفل في فمه كما
تتحمل اللُعاب ومعظم أشكال "الحب" الأخرى التي يظهرها الطفل. ويساعد إصغاء طفلك إلى صوتك على سماع
اللغة وتعلّمها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق